
حياة الإنسان مليئة بالأحداث اليومية ، منها ما يستحق الذكر ومنها ما لا فائدة من ذكره ، فالإنسان يستيقظ من نومه ويبدأ يوم جديد وتبدأ سكناته وحركاته شيئا فشيئا ، يتحدث ، يسأل ، يلعب ، ينخرط مع الناس ، وكل هذه الأحداث قد تكون مصحوبة بخطأ من هنا وهناك .
أستطيع القول أن أخطاء الإنسان قد تكون جزء لا يتجزأ منه ، إني أعني الخطأ بالتعامل مع الآخرين ، فبوجوده بين الناس والتفاعل معهم لا بد من وجود خطأ يقوم به ساهيا أو متعمدا ، ولكني أرى المشكلة العظمى عدم اكتراث الشخص بما يقوم به ، تارة تراه يسئ اللفظ مع شخص من هنا ، يرفع صوته من هناك ، يكون قاسي القلب مرة ، وأف من لسانه تصدر ، في وجه هذا وذاك ، وفي نظره ما يقوم به أمر اعتيادي طبيعي يصدر تجاه أي شخص أمامه حتى لو كان ذاك الشخص أبواه أو أصدقائه !
يقول الله تعالى : (و من يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا و إثما مبينا ..)*، نرى أن الله تعالى ركز على هذه النقطة ، كيف لا ! وفي كتابه الكريم ذكرها ، فقد وعد الله صاحبها بالإثم المبين والعياذ بالله ، وأظن يتفق الجميع أن الإنسان ليس معصوم من الخطأ ، فكلنا يخطأ وهذه شريعة الله تعالى، ولكني أرى من كلمة -آسف- عسل يتقاطر من فم قائلها عند اعترافه بالخطأ ، فاعتراف الشخص بخطئه قمة في الشجاعة ، ناهيك عن أنها تزيل غبار الحقد بين الناس .
هنيئا لمن يدون كلمة آسف في قاموسه اليومي ولمن يجعلها هدية عند اقترافه للخطأ .
*سورة النساء
أستطيع القول أن أخطاء الإنسان قد تكون جزء لا يتجزأ منه ، إني أعني الخطأ بالتعامل مع الآخرين ، فبوجوده بين الناس والتفاعل معهم لا بد من وجود خطأ يقوم به ساهيا أو متعمدا ، ولكني أرى المشكلة العظمى عدم اكتراث الشخص بما يقوم به ، تارة تراه يسئ اللفظ مع شخص من هنا ، يرفع صوته من هناك ، يكون قاسي القلب مرة ، وأف من لسانه تصدر ، في وجه هذا وذاك ، وفي نظره ما يقوم به أمر اعتيادي طبيعي يصدر تجاه أي شخص أمامه حتى لو كان ذاك الشخص أبواه أو أصدقائه !
يقول الله تعالى : (و من يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا و إثما مبينا ..)*، نرى أن الله تعالى ركز على هذه النقطة ، كيف لا ! وفي كتابه الكريم ذكرها ، فقد وعد الله صاحبها بالإثم المبين والعياذ بالله ، وأظن يتفق الجميع أن الإنسان ليس معصوم من الخطأ ، فكلنا يخطأ وهذه شريعة الله تعالى، ولكني أرى من كلمة -آسف- عسل يتقاطر من فم قائلها عند اعترافه بالخطأ ، فاعتراف الشخص بخطئه قمة في الشجاعة ، ناهيك عن أنها تزيل غبار الحقد بين الناس .
هنيئا لمن يدون كلمة آسف في قاموسه اليومي ولمن يجعلها هدية عند اقترافه للخطأ .
*سورة النساء
اهلا و سهلا بك مجدداً على صفحات مدونتك ..
ردحذفأتمنى ان لا تعود الغيبة من جديد ..
والأهم من ذلك أن يتعلم الإنسان من أخطائه ...
ردحذفشكراً على الموضوع الجميل :)
لا توجد كلمة
ردحذفكـ"آسف" هدية لمن أخطأت في حقه
جميل جدا الإإعتذار ..
ردحذفسيد هادي المدرسي يقول : " معظم الناس يتقنون فن ارتكاب الخطأ ، ولكن العظماء فقط يتقنون فن الإعتذار منه"
تابع في في الكتابة ولا تقطع عن التدوين :)
small river
ردحذفشكرا على دعمك الذي يشجعني
Haydar Al.Maateeq
كم هي جميلة هذه الكلمة فقد سطرت لي دروسا كثيرة
Ahmed.K.A
ان شاءالله ما اقطع
E7sAs
صديقي العزيز .. كم وكم تعلكنا من آية الله السيد هادي المدرسي .. استاذ في الفكر
شكرا عالموضوع القيم صراحة .. مع انه قصير لكن معناه كبير
ردحذف====
عدل كلامك .. كلمة "اسف" رغم صغرها .. الا انها كبيرة المعنى .. واثرها يمتد الى المشاعر والاحاسيس .
=)
بسم الله
ردحذفمقالة جميلة ، [ مباشرة ] في الطرح ..
لكن للأعتذار أوقات ، و في بعض الأوقات يصبح الأعتذار سلعة رخيصة تُقال في أي وقت ..
فبالنسبة لي ، للأعتذار أوقات وشروط لكي لا يفقد مكانته المعهودة ..
مجرد وجهة نظر :)
××
شكراً