
بسم الله الرحمن الرحيم
الحياة السياسية الكويتية أصبحت الآن محطة خطرة تنعرج تحت منحدر دسم ، استجوابات من هنا وطرح ثقة من هناك ، وما نعزي إلا الشعب المسكين الذي تاه وهو دائما يرى ظلال الحقيقة فاقدا رونقها ، ولكن من المعروف لدينا أن دنيانا لا تخلو من رجال الخير .
لم أكن يوما مهتما بالسياسة ، ولم تكن ميولي سياسية ، ولكن وجود رجل مثل النائب الفاضل صالح عاشور في المعترك السياسي يحتم على من لا يحب السياسة يتبع أخبارها ، منذ صغرنا ونحن نسمع أن النواب ينسون الناخبين عند وصولهم للمجلس ، أو أن يعمل النائب فقط لأهله وناسه ( لربعه ) ، لا يجهل أحد منا أن بومهدي اتخذ راحة الناس ومساعدتهم وسيلة لكي ينال رضا الله تعالى ، فمن ينكر منا أن القضايا الشيعية لولا وجود بومهدي ، لكان الشيعة يندبون حظهم من جَعل قضاياهم هامشية بالمجلس ،ولا ننسى قضية مساجد الشيعة ، وكيف وقف سدا منيعا أمام هايف وشلته ،أو في قضية البدون ووقوفه أمام من يدعون أنهم أصل الكويت ، ولا يريدون منح الجنسية لمن لا يستحق كما يدعون !
مختصري المفيد ، كيف لا يوفق الله تعالى بومهدي ، وهو من جعل خدمة أهل البيت ( عليهم السلام ) والقضايا الشيعية هدفه الرئيسي عند وصوله للمجلس .